الإمام عفيف الدين عثمان الناشري الزبيدي وكتابه: نفائس الهمزة في وقف هشام وحمزة .

دراسة وتأصيلًا لأحكام الهمزة

الملخص

الحمد لله رب العالمين، والصَّلاةُ والسّلام على النبيّ الأمين، وعلى آله وصحبه والتابعين إلى يوم الدّين.
أما بعدُ: فإن هذا البحث تناول موضوعًا مهمًا للغاية في علوم القرآن، بل في علم القراءات منها، إذ اشتمل
على دراسة لكتاب نفيس من كتب القراءات القرآنية، يختص بحال الوقف على الهمزة من حروف اللغة العربية في
رواية هشام عن عبد الله بن عامر الشَّاميّ، وقراءة حمزة بن حبيب الزيات الكوفي، وهو كتاب:( نفائسُ الهمزة في
وقف هشام وحمزة).
ومؤلف الكتاب: هو الشيخ المقرئ عفيف الدّين أبو محمد عُثمان الناشري الزبيدي اليماني رحمه الله
تعالى، المتوقى بإب من بلاد اليمن السعيدة سنة:(848) من الهجرة، ورغم عظم نفع هذا الكتاب وعلو شأن
مؤلفه لم يبرز للعيان، ولم يعلم به إلا القلة القليلة من طلبة العلم، فهو كتاب نفيس في بابه، ومؤلفه عالم تحرير،
يكفيه أنه تلميذ إمام المقرئين في عصره الإمام أبي الخير محمد بن الجزريّ الدمشقيّ.
ثمّ إن الكلام في هذا البحث جاء من بعد المقدمة-في فصلين وخاتمة:
الفصل الأوّل: الناشريّ، وكتابه: نفائس الهمزة:
 ويكون الكلام فيه في مبحثين:
 المبحث الأوّل: الإمام عفيف الدين عثمان الناشري الزبيدي:
 ويكون الكلام عن الإمام الناشري في النقاط الثماني الآتية: اسمُه ونسبُه، وكنيته، ونسبته ولقبُه، وولادته، وشيوخه،
وتلامذته، ومؤلفاته، ووفاته.
 المبحث الثاني: كتاب: نفائس الهمزة:
 ويكون الكلام عن كتاب: نفائس الهمزة في النقاط الثماني الآنية: وهي: اسم الكتاب، وتوثيق نسبته إلى النّاشريّ،
 ومُحتواه، وأهميته، ومصادر الناشري فيه، ونسخه المخطوطة، ومنهج تحقيقه، ونماذج لمخطوطاته.
والفصل الثاني: أحكام الهمزة دراسة وتأصيلا مع كتاب الناشري: نفائس الهمزة، وتوطئة تعريفية بالإمامين:
 هشام وحَمزة:
 والخاتمة: خلاصة بأهم ما تحقّق في هذا البحث:
 هذا.. وأسأل الله تعالى أن يوفقنا لكلّ خير، وأن يجنبنا الضر والضّير، وأن ينفس كربنا، ويزيل غمَّنا، آمين.
وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمَّدِ، وعلى آله وأصحابه أجمعين، والحمد لله ربّ العالمين.