العلاقات والصلات العلمية بين مدارس الإقراء والقراءات في العالم الإسلامي والمدارس اليمنية

المؤلفون

  • د. محمد أبوبكر باذيب مؤلف

DOI:

https://doi.org/10.61821/wsp3em84

الملخص

الحمد لله الذي أنزل الكتاب على عبده ليكون للعالمين نذيرًا، والصلاة والسلام الأتمان الأكملان على سيدنا محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين. أما بعد؛ فإن مدارس القرآن الكريم التي انتشرت في عموم بلاد العالم الإسلامي، كانت ذات تواصل وتداخل علمي ومعرفي منذ عصر صدر الإسلام وحتى يوم الناس هذا. فلم يفتأ طلبة العلم يسافرون ويتنقلون من بلد إلى آخر لتلقي العلم ومن جملته علم القراءات. بل كان كبار العلماء يسافرون ويتنقلون أيضًا لينشروا علمهم في الآفاق. وكانت أرض اليمن عامة مهدًا للعلوم الإسلامية، ومنبعًا من منابع العلماء الذين انتشروا في أصقاع الأرض، وطار صيتهم في الآفاق، وكان لهم إسهامات وآثار علمية ملموسة. وتركيزي في هذه الورقات على الصلات والعلاقات العلمية بين أئمة القراء في العالم الإسلامي، وبالخصوص القراء السبعة، وبين المدارس اليمنية. وهو وإن كان موضوعا واسعًا تضيق عنه ورقات معدودة، ولكن سأحاول أن نركز ونختصر الكلام بما يكون كالمفاتيح لمن أراد التوسع في الموضوع بعد ذلك، والله الموفق.

التنزيلات

تنزيل البيانات ليس متاحًا بعد.

السيرة الشخصية للمؤلف

  • د. محمد أبوبكر باذيب

    دكتوراه عقائد (أصول دين) من جامعة عليكرة، الهند. وأستاذ زائر في جامعة السلطان محمد الفاتح الوقفية بإسطنبول (سابقا)، وباحث في موسوعة مكة المكرمة والمدينة المنورة

العلاقات والصلات العلمية بين مدارس الإقراء والقراءات في العالم الإسلامي والمدارس اليمنية

التنزيلات

منشور

2021-03-16

كيفية الاقتباس

العلاقات والصلات العلمية بين مدارس الإقراء والقراءات في العالم الإسلامي والمدارس اليمنية. (2021). مجلة جامعة القرآن الكريم والعلوم الاسلامية, 2(عدد خاص). https://doi.org/10.61821/wsp3em84

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 > >>