المعايير الاجتماعية الشرعية لتحديد مشكلة المرأة

المؤلفون

  • أ. كمال الدين قاري الجامعة الأسمرية للعلوم الإسلامية

DOI:

https://doi.org/10.59743/jau.v4i.124

الملخص

لقد أعطى الإسلام المرأة المكانة اللائقة بها، وكرمها وأحسن إليها، ويظهر هذا التكريم في نواح عديدة أهمها:1. المجال الإنساني: فقد اعترف بإنسانيتها كاملة كالرجل وهذا ما كان محل شك، أو إنكار الأمم السابقة. 2. المجال الاجتماعي، حيث فتح أمامها مجال التعليم، وأسبغ عليها مكانة اجتماعية كريمة، يظهر ذلك في تكريمها عبر مختلف مراحل حياتها منذ طفولتها حتى نهاية حياتها، بل إن هذه الكرامة تنمو كلما تقدمت المرأة في العمر، من كونها طفلة، إلى دخولها بيت الزوجية، إلى اكتسابها وصف الأمومة. 3. المجال الحقوقي: فقد أعطاها الأهلية المالية الكاملة في جميع التصرفات حين تبلغ سن الرشد، ولم يجعل لأحد عليها ولاية من أب أو زوج، أو رب أسرة فلا يمكن أن يتهم الإسلام بأنه قد قصر في حق المرأة وأنقصها حقها، ولكن المجتمع الإسلامي المعاصر يعيش أزمات، اجتماعية، ونفسية، وأخلاقية، وفكرية، ولا عجب أن يكون موضوع المرأة ومشكلة تحريرها من الموضوعات التي تختلط المفاهيم حولها، وذلك أنه موضوع حساس يدندن بأوتاره كل سكان الكرة الأرضية و المسلمون جزء من هذا الكل.

التنزيلات

منشور

31-12-2004

كيفية الاقتباس

قاري ك. ا. (2004). المعايير الاجتماعية الشرعية لتحديد مشكلة المرأة. مجلة الجامعة الأسمرية, 4, 187–201. https://doi.org/10.59743/jau.v4i.124

إصدار

القسم

المقالات