الأسوة الحسنة في ضوء القرآن الكريم

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

جامعة أم القرى / كلية الدعوة وأصول الدين- قسم الكتاب والسنة

المستخلص

أنزل الله تعالى القرآن نوراً وهدى للناس ، وجعله دستوراً جامعاً ومرجعاً شاملاً ،

قال تعالى: { وَنَزَّلۡنَا عَلَيۡكَ ٱلۡكِتَٰبَ تِبۡيَٰنا لِّكُلِّ شَيۡء وَهُدى وَرَحۡمَة وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُسۡلِمِينَ } [سورة النحل:89].

ومن حقه علينا أن نتدبر معانيه، وأن نفهم مقاصده، ففيه ما يدل على هذه الأخلاق وتهذيبها، ويرشد إلى الآداب الموصلة لكل خير.

وإن أولى ما يختاره الإنسان لنفسه بعد إيمانه بربه أن يكون مرتاضاً بمكارم الأخلاق ومحاسنها، متجافياً عن سيئها، متنزهاً عن سفاسفها، آخذاً في جميع الأحوال بالفضائل، عادلاً في كل أفعاله عن طرق الرذائل، يبذل جهده في تجنب كل خصلة رديئة، ويستفرغ وسعه في اطراح كل خلة ذميمة، فيحوز الكمال بتهذيب خلائقه، ويكتسي حلل الجمال بدماثة شمائله.

ومن المعلوم أن أي حياة فاضلة لابد لها من رائد، كما أن الأحياء الأتقياء لا غنى لهم عن أسوة وقائد، ولهذا كان اختياري لموضوع:



((الأسوة الحسنة في ضوء القرآن الكريم))

وأهم النتائج التي توصلت إليها في ختام هذا البحث هي:

1-إن التربية بالقدوة من أفضل الأساليب التربوية وأكثرها انتشاراً قديماً وحديثاً .

2-وجوب الاقتداء بالرسول ﷺ ، وأهل العلم والصلاح من هذه الأمة.

3- إن جميع الأنبياء والمرسلين عليهم الصلاة والسلام من أولهم إلى آخرهم كانوا قُدوةً

حسنةً لأقوامهم، وهذا يدل على عِظَم وأهمية القدوة الحسنة.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية