رؤية تصميمية للعمارة الداخلية في المسکن للعمل عن بعد کواقع مستحدث

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المعهد العالى للفنون التطبيقية - التجمع الخامس

المستخلص

إجتاح العالم فيروس ميکروسکوبي ألحق أضرارًا کبيرة بالإقتصاد العالمي، ولکنه في نفس الوقت يدعونا إلى إعادة التفکير في الطريقة التي نعمل ونعيش ونتواصل بها. البحث يلقي الضوء على التأثير في قطاع الإنشاءات والعمارة الداخلية وحاجة المباني إلى مواجهة التحديات الصحية في المستقبل وتجدد الإحتياجات الوظيفية لفراغات عمل غير إعتيادية.
أزمة کوفيد-19 سوف تواصل التأثير على الإنسانية ، وطريقة تفکيرها، وأسلوب حياتها، وعملياتها اليومية. إنها ستدعو إلى إجراء تحول ملموس في التواصل الاجتماعي ، وتصميم المباني، وطرق العمل، وتتضمن العمل عن بعد وزيادة الرقمنة. أصبح على الشرکات أن تتعامل مع المتطلبات الجديدة لمواقع العمل مثل التباعد الاجتماعي، وتعزيز معايير الصحة والنظافة في بيئة العمل، واستخدام الکمامات بشکل إلزامي، وتوفير المعقمات ومرافق الغسيل، وفحص الصحة، والعمل عن بعد بقدر الإمکان حتى يمکن التعايش مع الواقع الجديد. وتبدو الحاجة الآن ماسة إلى إعادة التفکير في الطريقة التي يعمل بها الناس وتعمل بها المباني والشرکات والاستراتيجيات التي تحافظ على سلامة العمال من أي عدوى جديدة. حيث يتوصل العمل عن بعد بقدر الإمکان للحفاظ على نشاط قطاع الأعمال وضمان السلامة في نفس الوقت. وسوف تتيح المؤتمرات المرئية التفاعل بين الموظفين والعملاء، بينما ستکون الفعاليات الافتراضية والندوات على شبکة الإنترنت هي الإجراءات الطبيعية خلال فترة الوباء وبعد إيجاد حلول له.
کما ساهم الوباء في تسريع حرکة تطوير وتبني الرقمنة مع زيادة الترکيز على استخدام الروبوتات والأتمتة، والواقع الافتراضي لتحسين العمليات والتصميم والبناء والتشغيل.
و الإهتمام بالتواصل اللا تلامسي للدخول والخروج من المباني، والحاجة لدهان الأسطح بالدهانات المقاومة للميکروبات، وإيجاد حلول لنظافة دورات المياه، وتعزيز جودة الهواء الداخلي، وتسعى الشرکات والمؤسسات على مساعدة المجتمع على التعايش مع الواقع الجديد.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية